كيف تكون الماء على الأرض

كيف تكون الماء على الأرض

أصل الماء موضوع مثير للجدل . ويعتقد أغلب العلماء أنه أتى من الجليد المحبوس في حبيبات الغبار التي كانت تدور حول الشمس خلال الأزمنة الأولى لتكوين المجموعة الشمسية ، وهو ما يصل إلى نحو 6. 4مليار سنة ضوئية سحبت الجاذبية تلك الحبيبات معأ ئتتحول إلى كويكبات تصادمت لتشكيل الأرض والكواكب الأخرى في المجموعة الشمسية . وتسببت الحرارة الناتجة عن هذه التصادمات في تبخر الجليد، مما أدى إلى ظهور جو مليء بالبخار، واستطاعت جاذبية الأرض أن تحافظ عليه حولها حتى تم تبريده وتكثيفه إلى الماء السائل .
لكن بعض ، أو حتى أغلب ، هذا الماء البداثي قد يكون محبوسا داخل الأرض حتى الآن . وتدعم هذا الاحتمال المحيرفي أغسطس الماضي عندما أعلن فريق من العلماء من جامعة أوريجون أنهم توصلوا إلى دليل يثبت وجود كميات هائلة من الماء في الأعماق أسفل سطح الأرض . وفي نفس الوقت ، أظهرت الأرصاد الراهنة للمذنبات وجود الماء بتركيبات كيمياثية ونظاثرمشابهة للماء الموجود على الأرض . لذلك فإن بعض الساثل الذي نشربه كل يوم لعله انسكب هنا بوساطة تصادمات المذنبات .

لماذا فقدت بعض الطيور قدرتها على الطيران

لماذا فقدت بعض الطيور قدرتها على الطيران

تم ذلك بالتدريج فتكوين أجنحة والطيران يتطلبان كميات كبيرة من الطاقة والطعام ، لذلك يتخلص منها الانتقاء الطبيعي عندما لإ تستحق تكلفتها الباهظة . يحدث ذلك غالبا عندما تهبط الطيور على جزر لا يوجد فيها كاثنات حية تفترس هذه الطيور. وفي تلك الأحوال ، يكون للطيور التي تستهلك مصادر أقل في تكوين أجنحتها وفيها ميزة أفضل ، لذلك تنقل أحنحتها الأصغر وعضلات الطيران لديها الى نسلها، وبالتدريج ينتج عنها أنواع لا تطير. وهناك نحو 40 نوعا من الطيور التي لا تطير بما في ذلك النعامة ، والإمو ذلك الطائر الأسترالي الكبير الشبيه بالنعامة ، والشبنم الموجود في أستراليا وغينيا الجديدة وهو ذو نتوء عظمي كبير على قمة رأسه وذو ألغاد ملونة ، والرية وهي من أمريكا الجنوبية أصغر من النعامة ولها ثلاث أصابع في كل قدم بينما للنعامة إصبعان ، والكيوي النيوزلندي .
وله أجنحة لا وظيفة لها ومنقار طويل رفيع كالبطريق . ونيوزلندا هي البلد التي يوجد فيها أغلب هذه الأنواع .
لدى الطيور التي لا تطير عظام جناح أصفر وعظام صدر أصغر (لتدعيم عضلات الطيران )ولديها ريش أكثر من الطيور الطاثرة . وأكبر هذ» الطيور هو النعامة التي قد يصل وزنها إلى 156 كيلوجراما . وكانت بعض الطيور المنقرضة التي لم تكن تطير أكبر حجما لكن للأسف كان البشرهم مفترسيها الرثيسيين ولم يكن لدى الكثير منها ، مثل طائر الدودو الذي كان موجودأ في جزيرة في المحيط الهندي وانقرض منذ أواخر القرن السابع عشر، خوف من البشر ولم يكن لديها دفاعات لحمايتها .ورغم ما كان شاثعا حول أن الكثير من أنواع الطيور التي لا تطير لها أسلاف مشتركون كانوا يطيرون ، فإن الأدلة الوراثية الحديثة تشير إلى أن أغلبها فقد القدرة على الطيران مستقلا عن الأنواع الأخرى. وهذا دليل قوي على التطور المتوازى .