لآن هذه الأجهزة لا تعمل بالكفاءة اللازمة , ولكاشفات الكذب تاريخ طويل بما فى ذلك صب معدن مصهور فى يد المشتبه فيه , حيث يمكن للكذب أن يزيد من العرق والأيدى العرقانة تتأثر بالحرارة بشكل أسرع , وكان هناك أيضا المحافظة على حبوب الأرز فى الفم , حيث يقلل الكذب اللعاب , لذلك يكون الأرز الجاف اثباتا للتهمة.
وأجهزة اكتشاف الكذب الحديثة , مثل جهاز تسجيل التغيرات فى الوظائف الفسيولوجية ودقات القلب وضغط الدم والتنفس , polygraph تحتوى على قياسات علمية لإفراز اللعاب , ولضغط الدم والنبض والنشاط العضلى , بالإضافة إلى افراز العرق , ويتم القياس بواسطة استجابة الجلد الكلفانية ,المرتبطة بالتيار الكهربى المنتج كيميائيا , بوضع اقطاب كهربائية على الجلد.
وليس هناك شك فى حدوث تغيرات عندما يكذب المشتبه فيهم . وتم التوصل إلى ارتباط بين التغيرات والكذب فى 90 % من بعض طرق قياس هذه التغيرات , لكن حتى هذا غير كاف للتأكد من صحة اتهام أى شخص .
وهناك أيضا طرق متعددة يمكن للمشتبه فيه التدرب من خلالها على النجاح فى اختبارات هذه الأجهزة , بالسيطرة على النشاط الفسيولوجى للجسم, ممما يقلل من مصداقياتها , وهذا هو السبب أن الكثيرين يظنون أن استخدام هذه الأجهزة غير مجد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق